جودة حسني- المشرف العام و مؤسس المنتدى
- المساهمات : 66
تاريخ التسجيل : 14/05/2009
العمر : 65
من طرف جودة حسني الخميس 21 مايو 2009, 5:25 am
|
العيب
|
هناك العديد من السلبيات التي تجتاح حياتنا والتي لها مردود سييء علي كافة جوانب حياة الشعب مما له أثر سييء علي التعامل من كافة الجوانب وكان لزاماً علينا ألا نكثف جهودنا وردود أفعالنا ونكيل اللعنات ونسوق الاتهامات لكل مسئول عن انتشار هذه الظواهر السلبية وأسوق علي سبيل المثال لا الحصر بعض هذه السلبيات:
- الانحطاط الأخلاقي لفئة ليست قليلة من شبابنا سواء بسب الدين أو الشتائم بألفاظ خارجة وكلمات بذيئة منحطة ولعنات لأم أو أب ليس لهما أي ذنب والتطاول عليهما بألفاظ جارحة وقذرة تخدش حياء أي ذنب والتطاول بألفاظ تخدش الحياء.
- اختفي من قاموسنا مسمي "العيب" فتلاشي احترام الابن لأبيه وأمه. والصغير للكبير بل وصل الأمر للتطاول أحيانا.
- ظاهرة تفشي الكذب والسرقات العلنية والبلطجة دون تدخل من أحد.
- الاستهتار بالعمل الحكومي واللامبالاة وظاهرة التزويغ من العمل والسرقات والتجاوزات التي تحدث في العديد من المصالح والشركات.
- التفكك الأسري الناجم عن اختلاط المفاهيم لأدوار كل فرد في الأسرة فغاب عن الأمهات المفهوم الحقيقي لدورهن وأصبحن يقلدن ما يشاهدنه في بعض مسلسلاتنا وأفلامنا. فغاب احترام الزوجة لزوجها وكذا الأولاد وتأثرهم بما يحدث.
- المسميات والمصطلحات الجديدة في قاموس حياتنا اللغوي.. منها علي سبيل المثال لا الحصر "كبر دماغك - روش طحن - فتح مخك - علي قد فلوسهم - يا عم سيبك - أنا مالي - خدنا علي جناحك"! ولا يخفي ما لهذه المصطلحات والعبارات من أثر سييء وسلبي علي مجتمعنا.
- أما المواصلات العامة والشوارع فحدث ولا حرج تقطيع بالمطاوي للمقاعد - تكسير الشبابيك والأبواب - كتابة ألفاظ لا تليق في وسائل المواصلات وعلي جدران الشوارع والمدارس والمؤسسات.
- وإذا ركبت سيارة فتجد العجب. السائقون يفعلون ما يحلو لهم ولا يسمعون لعين العقل فتحدث الكوارث. ناهيك عن الألفاظ المنتقاة من قاموس الشتائم التي تسمعها من بعضهم للبعض أو لغيرهم.
- علاقة الطالب بالمعلمين اختلفت تماماً عن أيام زمان حينما كان الطالب يسلك طريقاً آخر غير الذي يسلكه معلمه زيادة في الاحترام.
- أما الأغاني فقد تدهورت إلي حد كبير فلم يعد هناك اختيار للكلمة وساء الذوق العام بما نسمعه كل يوم من أصوات جديدة بعيدة كل البعد عن الأصالة والالتزام فهذا نموذج حقيقي للتدهور الفني والأخلاقي. |
|
الرئيسية
